حقائق عن البوم الثلجي أو البوم القطبي الأبيض
البوم الثلجي مع فريسته |
• تميز البوم الثلجي عن غيره من البوم
هذا النوع من البوم يسهل كثيرا التمييز بينه وبين الطيور الأخرى بل حتى أنواع البوم الأخرى ، بسبب لونه الأبيض المييز مع بقعاء سوداء ولايوجد أي نوع من البوم يملك مثل هذه الألوان ، وإن كانت تشبه الأنواع الأخرى من البوم في الشكل العام طبعا الإ انها تختلف معهم في حقيقة واحدة ، حيث من المعروف بإن جميع أنواع البوم تعتبر من الروامس أي الحيوان الذي يصطاد ليلا، الإ البوم الثلجي فهي تحب الصيد جهارا نهارا، مخالفة قواعد الإصطياد عند البوم ، غير مبالية بأحد.
تمسى أيضا هذه البومة بإسم البومة القطبية، وهي تستوطن في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في منطقة القطب الشمالي، ومنطقة أوراسيا، وفي أقصى شمال أوربا، وكندا .
• من أكبر أنواع البوم
يعتبر البوم الثلجي من أكبر البوميات في العالم كتلتة وحجما ، حيث تصل كتلتة إلى 3 كجم في بعض الأحيان ، أم عن طول جناحيه فإن عند فردها بالكامل تصل إلى متر ونصف المتر ، وهذه الاجحام والمقاسات أعطى هذا البوم قوة تمكنه من أصطياد بعض الثدييات الكبيرة كما سنذكره في الأسفل.
ذكر البوم الثلجي كما ذكرنا يعد من أكبر البوم وأثقلها، وهذا بسبب غطاء الريش الوفير الذي يمتلكه، ويكون لون الذكر أبيض بالكامل، أما الأنثى بيضاء مع بقع سوداء داكنة.
• يلتهم مايقارب 12 فأرا في اليوم
بحكم طبيعة عيشه في بيئة ثلجية شديدة البرودة فهي يحتاج إلى غذاء لتوفير السعرات الحرارية اللازمة والكافية لها، فهو يحتاج أن يلتقط حوالي من سبعة إلى أثني عشر فأرا في اليوم الواحد، وبما أن القوارض هي غذاءها الأساسي فهي تقوم بإلتهام ما يقارب 1600 قارض في السنة.
لكن ليست القوارض طعامه الوحيد ، فإنه في حال انعدام او قلة غذاءه المفضل وهي القوارض في البوم القطبي او الثلجي يتجه مباشرة إلى وجبة الأخرى المفضلة وهي طيور الترجمان ، خصوصا عندما يحل موسم تكاثرها.
• صياد ماهرا ماكر
البوم الثلجي من انجح الحيوانات في اصطياد طرائده ، وسبب ذلك أن هذا النوع من البوم يتميز بنعومة ريشه الفريد ، وهذه الميزة تمكنه من الإقتراب إلى فريسته دون أن تشعر أو تسمع صوت رفرفة الاجنحة ، وبذلك تنقض عليه بسهولة ، وهذه الصفة تعطيه نسبة نجاح عالية في الصيد.
لكن توجد ايضا عوامل اخرى تجعل منه صيادا ماهرا ، وهي حاسة السمع ، فلدى البوم الثلجي حاسة سمع مرهفة جدا، تمكن هذا الطائر من سماع صوت الفريسة حتى وإن كانت تحت الثلج ، وتكون معظم عمليات الإصطياد عبر الجلوس والانتظار حتى ترى الفرصة المناسبة لذلك ، فتقوم بالإنقضاض على فريستها ، ويكون ذلك أم بإلتقاطها وهي طائرة في الهواء أو خطفها من فوق سطح الأرض .
تعليقات
إرسال تعليق